dimanche 24 septembre 2017

فلسفة_النقاش

#فلسفة_النقاش

انا من ناس لي بالنسبة ليهم النقاش اسلوب حياة ..
النقاش من المنظور الفكري ديالي هو سبيل لوحيد لأي شيء..
اي حاجة بالنسبة لي خاصها تناقش .. و أي مبتغى ولا نتيجة بغينا نحصلو عليها خصنا ناقشوها على مائدة الحوار باش نوصلو ليها ..
النقاش فن .. و ماشي اي واحد كيبدع فيه .. خاصك عمرك تسمح فالحس النقدي ديالك .. ديما تستعمل اسلوب ساخر فمعالجة المواضيع مهما بلغة الجدية ديالها .. متدخلش نقاشات و نتا فحالة غضب حيث دائم مكتكون نتيجة مأساوية فأغلب الحالات ..
فالنقاش مكاينش حقائق مطلقة .. مكاينش حلول نهائية للأمور .. كلشي نسبي لزمان و المكان لي وقع فيهم نقاش لي كيعني انه حتى نتيجة ديالو فراه خاصنا نخدمو بيها فقط فداك سياق .. لي كيعني مرة اخرى انه من بعد مدة ايا كانت قصيرة أو طويلة الأمد ؛ لاحضنا انه نتيجة نقاش مبقاتش صالحة للعمل بيها فراه خاصنا نعاودو نقاش أخر .. عمرنا نحاولو نتأقلمو مع نتيجة د نقاش ؛ بل هي لي خاصها تأقلم مع حاجياتنا و رغباتنا ..
نتيجة د نقاش اذا ما كانت صالحة و كتخدم رغبات د شخص او مجموعة ما فراه ماشي بضرورة خاصها تكون كتعمل بنفس الطريقة معاك .. حيث بكل بساطة حنا ماشي فحال فحال كل واحد و شنو تلقى فعملية التلقين لي وقعات ليه لي كيخلي انه شخصية و رغبات كي كونو مبدلين من واحد لأخر .. يعني بكل أريحيا صديقي العزيز صنع نقاش لنفسك و متعتمدش على نقاشات ناس لأخرين ..
نتيجة دائما مخاصها تخضع لتجربة على ارض الواقع و نجاح تجربة مرة وحدا مكيعنيش انها صحيحة ولكن خاصها تعاود مرة و جوج و ثلات و ديما تبقا تنجح .. و نهار متبقاش تنجح ! غادي تكون عرفتي اش غادي يوقع ليها من بعد كل ما تم سرد ديالو من اول كلمة قلت ل دبا .. بسهولة تامة نعاودو نقاش مرة اخرى و نلوحو نتيجة لي قبل في مكب النفايات ؛ للحصول على نتيجة كتلائم الوضع المعاش  ..
كخلاصة اي حاجة نتا كتعتبرها مسلمة و ثابت لا غبار عليها كمثال الاخلاق القوانين سياسة حقوق دين  ...
و ما إلا ذلك من المواضيع فراه خاصها تا هي تخصع لنقاش لي كيعطي فالتالي سوى تحسينات على مستوى المجال المناقش و ايضا تنقية الشوائب ... سوى ازالة المجال كامل او جزء منه اذ لم يمكن او إستعصي اصلاحه و تعويضه بما يتخد مكانه و يكون نافع كثر منو .
من لخر و بلا ما نزيد نطول كثر ما طولت اصلا .. الى كنتي انسان غير مبدع فالنقاش فعمرك تحلم تحقق شي هدف او تكون ليك بصمة فهاد الحياة البئيسة ..
خود اي مثال بغيتي بين ناس لي كانو كياخدو نقاش كأساس لمعرفة اصحيت اي موضوع و للحصول على اي مبتغى .. و ناس لي كيعتامدو على ما وجدو عليه أبائهم و كيبغيو انهم يأقلمو الحاضر مع الماضي بحجة انه داكشي كان كيلبي رغبات اجدادهم و قارن بيناتهم و شوف شكون حسن .
انتهى ..

سلام ❤.

بكلافيي :Yavin Oylem

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire