dimanche 17 septembre 2017

نظـــريــــــة المــــــــوت

"نظـــريــــــة المــــــــوت"

فهاد الموضوع غانهضر على هاد النظرية لي كاتنكر وجود شي حاجة سميتها الموت ماعرفتش واش سمعتو بيها ولا لا..موهيم نمشيو نشرحوها..

"نظرية الموت" كاترجع للباحث النظري والدكتور "روبرت لانزا"خبير فالطب التجديدي واستنساخ الانواع الحيوانية المهددة بالانقراض موهيم.."روبرت" كيقول فهاد النظرية بلي بنادم كيموت جسديا فقط، وفهاد الحالة العقل البشري كيتحول لواحد الطاقة وهاد الطاقة كتخرج من الجسم ديالنا هاد العملية سميتها "المركزية الحيوية"...النظرية كاتنكر وجود الموت وفاش كتوقف الحياة فالجسم ديال شي انسان (فاش كيموت) كتخرج منو واحد الطاقة يعني موت جسدي فقط، "روبرت" كيقول بلي حنا كنتوهمو بلي غانموتو غير حيت ورثنا هادشي وتعلمنا هادشي ديال ان الانسان كيموت من الآباء والمجتمع ديالنا وبلي هذا مجرد وهم متوارث..

روبرت اعتامد فالنظرية ديالو على القولة ديال "اينشتاين" لي كيقول" لايمكن خلق او تدمير الطاقة، بل يمكن فقط تغييرها من حال الى آخر" يعني الطاقة مكتموتش انما كيتم تحويلها فقط، يعني فاش كتموت الاجساد ديالنا كتبقى الطاقة (طاقة الادراك) عايشة ف"البعد الكمي" (quantum level)..يعني حنا عارفين بلي كاينين بزاف ديال الاكوان متعددة يعني هاد الطاقة كتمشي لشي كون آخر وكتعاود تبني فيه الوجود ديالها، وهنا "روبرت" غيعتامد على مبدأ "الريبة" لي كيتعتابر أهم جوانب "الميكانيكا الكمية" هاد "الريبة" تقامت عليها واحد النظرية كتقول بلي يمكن لينا نحسبو السرعة والموقع ديال شي جسم معين فنفس الوقت، بالاضافة لبعض التجارب كتقول بلي هاد مبدأ الريبة كايدخل فنسيج الواقع ولكن ميمكنش لينا نفهموه الا من "الزاوية الحيوية المركزية" وهاد الحيوية المركزية هي العملية لي كاتخرج فيها الطاقة من الجسم الميت..

"روبرت" كيقول بلي الواقع كيتطلب واحد الإدراك باش نشوفوه وبلي هادشي لي كنشوفو كيبقى مجرد منظور، يعني هادشي مجرد معلومات داخلة فالإدراك ديالنا وكتبقى مجموعة فهاد الجسم لي غايقتل راسو من بعد وبلي مكيناش الموت فشي عالم مافيهش الزمن ومافيهش الفضاء وهاد القضية غاتكون  فشي كون آخر غير محدود...

كاين لي كيقول بلي الحياة هي مجرد حادث فيزيقي ولكن بعض التجارب بينو العكس بحال التفكير، مثلا تقدر تخوي الماا ولا الحليب فالقرعة ولكن متقدرش تخوي البرد (هواء) فالقرعة، يعني كاع هادشي لي كتشوفو هو فقط معلومات كتوقع فعقلك مثلا نت كتشوف السماا زرقاء ولكن ايلا غيرنا الخلايا فدماغك غاتولي تشوف سماا خضرا ولا حمراا وهاد المنطق كيخدم فكولشي يعني من لخر اي حاجة شفتيها بدون وعي راها مكيناش وكاع هدشي لي كتشوف هو مجرد دوامة من المعلومات فعقلك...

نشوفو دابا الروح، حنا عارفين بلي كاينين أكوان متعددة لي دويت عليها اذا بعد الموت الجسدي ديال بنادم هاد روح كتسافر لشي كون خر وكتحقق فيه الوجود ديالها من جديد ولكن واش الروح اصلا كاينة ؟ هنا غنرجعو لتجربة الاقتراب من الموت لي دويت عليها البارح، فهاد الحالة "المعلومات الكمية" لي كاينة فالجهاز العصبي ديالك كتبدا تمدد فالكون، هاد العملية الكمية مسؤول عليها واحد الوعي كاين ف واحد "الميكروتثبول" فخلايا الدماغ ديالك، وهاد الوعي كيكون عندو اتصال بالعقل العلمي والحدس ديالك فلحظة الموت...يعني فاش كتخرج هاد المعلومات الكمية من الجسد ديالك الوعي ديالك كيخرج معاها وهاد الوعي كاتنتجو لينا تأثيرات الجاذبية الكمية لي كاينة ف"الميكروتثبولات" وهاد الوعي هو أساس الكون وكان موجود فلحظة الإنفجار الكبير (big bang)..

الروح ديالنا تخلقات من ديك الطاقة لي تخلق منها الكون فالإنفجار الكبير يعني الروح أزلية من شحال هادي أما الأدمغة ديالنا هي مجرد أجهزة استقبال ومكبرات صوت للوعي..باش تفهمو مزيان لنفرض واحد السيد مريض شوية  القلب ديالو سكت ومبقاش الدم كيتحرك فيه هنا "الميكروتثبول" ديالو كاتكوانسا ولكن المعلومات لي كاينة فالداخل ديال هاد "الميكروتثبول" كتبقى كيما هي ومكيطرى ليها والو واخا يوقف القلب والدم هنا هاد المعلومات الكمية (طاقة) كاتخرج من الجسد ديالو وكتنتاشر إما فهاد الكون اما فشي كون اخر ومثلا رجع هاد المريض للحياة كتعاود ترجع الطاقة او المعلومات الكمية ل"الميكروثتبول" ديالو وملي يفيق غايقول ليك شفت الموت، وفي حالة مات هاد المريض الطاقة الكمية مكتبقاش ترجع ليه حيت الجسد ميت وهاد طاقة الوعي كتعاود تحيا فشي جسد آخر فشي كون آخر..

الوعي والحياة هوما الأساس ديال الكون والوعي هو لي كيخلق لينا الكون ماشي الكون لي كيخلق الوعي، وبما ان قوى الكون منساجمة مع الحياة اذا الوعي والذكاء كانو موجودين قبل من الكون وقبل من المادة، وبلي الزمن والمكان غير زايدين يعني واخا يتحيد الزمن والمكان غنبقاو عايشين ومكيناش شي حاجة سميتها الموت هادشي غير ورتناه من جدودنا بلي بنادم كيموت وبقينا كنتيقو هادشي بلي غانموتو واحد نهار، الجسد كيموت ولكن الوعي مكيموتش حيت كون كان الجسد هو لي كيولد الوعي اينفوا غايموت الجسد غايموت حتى الوعي، اما ايلا كان الجسد كيستقبل الوعي فهاد الحالة الوعي مكيموتش ايلا مات الجسد المادي، مثلا تلفازة كتخدم بالكهرباء وفي حالة تقطع ضو ولا طاحت من شي بلاصة وتشرشمات كاطفى وتقدر تسوطا ومتبقاش تخدم فهاد الحالة تلفازة كتموت والضو مكيموتش..يعني الوعي خارج الزمن والمكان ومعندوش حدود ويقدر يكون فأي بلاصة سوا داخل الجسد سوا خارج الجسد يعني الوعي لا حدود له يعني يمكن يموت الجسد فهاد الكون ولكن الوعي كايمشي لشي كون آخر يعني بنادم فاش كيموت مكيمشيش لجنة ومكيمشيش لجهنم انما كيمشي لواحد العالم خر وكيعيش فيه....

وهاد القضية موجودة فبزاف ديال الديانات بحال الهندوسية والبوذية، مايسمى ب"استنساخ الارواح" يعني راه بنادم فاش كيموت الجسد ديالو، الروح ديالو كتعاود تخلق فشي كائن بحال الحيوانات مثلا، يعني مكيناش شي حاجة سميتها الموت هي فقط عملية استنساخ كتحول بيها الروح من كائن لكائن ولا من كون لكون لذلك هاد الديانات كيحرمو قتل الحيوانات والقتل بصفة عامة حيت ايلا دبحتي ولا قتلتي شي حيوان كتكون قتلتي روح بشرية،(فالدينة البوذية) وهاد النظرية فكراتني فواحد القولة ديال "افلاطون" كيقول فيها بلي حنا غير كنتوهمو بلي عايشين يعني حنا فاش غنموتو عاد غنعيشو فعالم المثل وهاد الحياة ديال دابا ماشي حقيقية هي فقط أوهام كينسجها العقل...موهيم هادشي لي كاين عارفكم غاتسبوني ههههههه نتشاوفو فشي نهار خر.

بقلــم: الـﺴـــــــﺎﻋــــﺮ
Gerard Lopez

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire