dimanche 8 octobre 2017

وهـــــم الإلــــــــــــه" The God Delusion ﺍلكتـــــاب لـي تمنــع فالـــدول الإســــــلاميـــــــة

"وهـــــم الإلــــــــــــه" The God Delusion
ﺍلكتـــــاب لـي تمنــع فالـــدول الإســــــلاميـــــــة

فهاد الموضوع غنهضر على هاد الكتاب لي تمنع فجميع الدول العربية نظرا للمحتوى ديالو لي كيعتابر ان الله مجرد وهم...نمشيو للموضوع...

الكتاب كيرجع للملحد وعالم الأحياء "ريتشارد دوكينز" بلا مندخلو فحياتو الشخصية نمشيو للكتاب....الكتاب كيهضر على فلسفة الدين وكيهضر فيه "دوكينز" على احتمال وجود الله والعلاقة بين الدين والأخلاق....

الكتاب فيه 10 ديال الفصول انا غانركز ليكم على داكشي لي مهم..."دوكينز" كيقولك بلي الايمان بوجود الله هو مجرد وهم وهنا كيأيد المقولة ديال "روبرت بيرسيغ " لي كيقول: "عندما يعاني شخص من وهم يسمى ذلك جنونا، وعندما يعاني مجموعة اشخاص من وهم يسمى ذلك دينا"...دوكينز قالك خص "الملاحدة" يكونو فرحانين ويكونو راضيين فكريا حيت الالحاد دليل على ان العقول ديالهم صحية على عكس المتدينين كيعانيو من الوهم الإلهي، دوكينز كيقول فالكتاب بلي الدين هو السبب فالمتاعب والمشاكل والحروب الطائفية لي كنعانيو منها وبلي الانسان ممحتاجش للدين باش يكون انسان مزيان وصالح وحنا ممحتاجينش للدين باش نكونو اصحاب الاخلاق وخلوقيين وولاد الناس.. وكيطرح واحد السؤال: "واش كنتي غاتقتل وتسرق وتغتاصب كون كنتي عارف الله مكاينش ؟ يعني هادشي كنشوفوه حاليا واخا بنادم عارف بلي كاين الله ومع ذلك كيسرق ويقتل ويغتاصب...

فالفصل اللول دوكينز غيهضر على وجود 3 ديال الانواع من عبادة الآلهة: النوع اللول هوما "المتدينين"هادوك لي كيآمنو بالله كإله ذكي وخالق الكون وكايشوف الاعمال ديالهم وغيحاسبهم عليها، و"الربوبيين" لي كيآمنو بوجود خالق ذكي ولكن القدرة ديالو محدودة فصناعة وضبط قوانين الكون، والنوع الثالث هوما "الطبيعيين" اللادينيين لي مكيآمنوش بوجود إله غيبي والإله بالنسبة ليهم هي الطبيعة والكون.....وفنفس الفصل غايهضر على انشتاين وغيقول بلي انشتاين ماشي متدين ومكيآمنش بوجود الله زعما باش يصحح ديك النظرة لي واخدينها المتدينين على انشتاين...وفاللخر ديال الفصل غيبدى دوكينز يهضر على الحروب الدينية بما فيها الكاثوليك والبروتستانت والشيعة والسنة وحواذث التطهير العرقي والمدهبي وغيهضر على احذاث 11 سبتمبر والدور ديال الدين فيها، وغيهضر على نظرة الدين للمرأة وبلي الدين هو مجرد أداة لتحقيق المصالح والمكاسب السياسية...وفالفصل الثاني غيبدا يهضر على الإله وكيفاش كيتصوروه جميع الطوائف الدينية بما فيها اليهودية والمسيحية والاسلام والبوذية والآلهة اليونانية والهندوسية وغيبداا يعطي شي تناقضات فشخصية الإله باش يقنع القارئ بلي الإله مجرد وهم...

الفصل الثالث لي هو أهم فصل بعنوان "الدليل على وجود الله" فهاد الفصل غيستحضر دوكينز حجج الفيلسوف "طوماس الأكويني" لي مشهور ب5 ديال الحجج على وجود الله 👈 (السبب المسبب، المحرك الاول، العلة الكونية، دليل التدرج، الحجة الغائية أو حجة التصميم)...نبداو بحجة "السببية" طوماس كيقول بلي مكيناش شي حاجة كتخلق راسها براسها يعني كل فعل عندو فعل مسبق ويلا حلينا عينينا فالموجودات غنلقاو بلي كاين واحد السبب أولي لهاد الموجودات وهاد الفاعل لي هو السبب فخلق الموجودات لابد مايكون متفرد ومتميز وهو "الله"...نشوفو الحجة الثانية لي هي "المحرك الأول" طوماس كيقولك مكيناش شي حاجة كتحرك من تلقاء نفسها يعني ضروري كاينة شي حاجة كتحركها يعني كاين واحد السبب سابق للحركة وهو "الله"....نمشيو للحجة الثالثة "حجة التدرج" كيقول طوماس بلي كاينة واحد الدرجة متفاوتة بيناتنا وبين الاشياء المحيطة بنا بحال "الطيبة" و"الكمال" وحنا منقدروش نقدرو الدرجة ديالها الا ايلا قارناها بشي حاجة كبيرة بزاف ومادام اننا متفاوتين ومكاملينش ومامزيانين كاملين لابد غايكون ما كبر منا فالكمال وهو "الله المطلق"....نمشيو للحجة الرابعة "الحجة الغائية" فهاد الحجة طوماس كيقول بلي العالم او الكون كيتمشى بسبب واحد النظام وتصميم ذكي وهاد الدقة فالتصميم كيرجع لواحد المصمم عظيم وهو "الله"...

دوكينز من بعدما تستحضر الأدلة ديال "طوماس الاكويني" على وجود الله غيبدى يكومونطي عليها، وغيبدا يقول بلي ادخال الإله هو غير تخربيق وبلي كولشي راجع لحدود الطبيعة ماشي للمحرك لي هو الله، كيفاش راجع لحدود الطبيعة ؟ نعطيو واحد المثال، مثلا كنشدو "الذهب" وكنبداو نقطعوه لطروفا وقطع صغار وغنبقاو نقطعو فديك القطعة ونصغروها تانوصلو لواحد الحد نهائي وهاد الحد النهائي هو واحد الذرة صغيورة بزاف مكونة من "79 بروتون" هي لي تكون منها هاد الذهب كامل وفاش كتجزأ الذرة لهاد الدرجة فهاد الاثناء الذهب مكيبقاش ذهب وكيتحول لشي حاجة اخرى يعني المرجع الاساسي للكون ماشي هو الله انما هو الإنفجار الكوني....هاد المثال ضعيف مقارنة مع الحجج لي عطاها "طوماس" حيت الحجج ديال طوماس مبنية على سؤال "ما السبب في ذلك" في حين الردود ديال دوكينز مبنية على سؤال "ماذا يكون ذلك" ...دوكينز تزمط فهادي هنا
غيبدا يهضر على الانفجار العظيم لي نتج من الجسم اللامتناهي الطاقة (ذرة) كسبب فوجود الكون...هنا غانستحضرو تاني السؤال ديال "طوماس"...وغانسولو دوكينز (شكولي تسبب فالوجود ديال ديك الذرة ولا داك الجسم اللامتناهي الطاقة لي تسبب فهاد الانفجار العظيم ؟ وشكون السبب فالحركة اللولة ديالو ؟ دوكينز غادي يتزمط وحتى الاجوبة لي عطاها غير مقنعة.....

نمشيو للحجة الرابعة (حجة التدرج) هنا دوكينز غيبدى يتشفى وغايقولك ايلا كان الله كيتميز بالكمال وحنا لا اذا ممكن نقولو بلي الناس مختالفين فالروائح ديالهم والامكانيات ديالهم ولكن مقارنة مع واحد المرجع اساسي ريحتو خانزة لي هو الإله وبما اننا كنتفاوتو فدرجات الخنز لابد يكون واحد الإله ريحتو خانزة بزاف بما ان الإله أكثر كمال منا، هذا دليل على على الاعتراض ديالو ل"حجة التدرج"..هادي غير هضرة خاوية والجواب لي عطى غير مقنع وباش نبين ليكم غنستحضرو "المنطقية الثنائية" هاد المنطقية كتقول بلي مكاينش الزوين والخايب لا كاين غير الزوين ومكاينش الخير والشر لا كاين غير الخير ومكاينش النور والظلام لا كاين غير النور، الشر هو فقط واحد الحالة ديال انعدام الخير يعني فاش مكتكونش انسان خير راك تسببتي فانعدام الخير وكتولي فالشر وهاد الشر ماشي مستقل بذاته غير حالة غياب الخير، والظلام ماشي العكس ديال النور لا الظلام هو فقط واحد الحالة ديال غياب النور، كاين واحد النور ساطع بزاف وكاين واحد النور خفيف اقل منو شوية وكاين الظلام لي هو اقل درجة فالنور...

دوكينز كيقول فالكتاب بلي حنا ممحتاجينش للدين باش نكونو مزيانين واصحاب اخلاق ويلا بغيتي تأكد شوف تاريخ البشرية وحتى هاد التطور لي ولينا كنشوفوه فالأخلاق ماكيرجعش للدين لا، هاد التطور فالأخلاق مبني على الفكر والفلسفة الانسانية لي مبنية على النقاش والجدال والتجربة والألم وكايعطي مثال على العبودية لي كيحرمها الدين وكيمارسها واخا الفكر البشري كيرفضها بحكم ان الفكر البشري ولا مبني على المساواة وبلي رجال الدين ولاو كيفسرو الأيات على حساب الواقع ديالهم يعني الفكر الديني هو لي كيحاول يتأقلم ويتوافق مع الفكر البشري وماشي العكس،..

الكتاب كان عبارة عن ثورة ضد الإله والدين الشيء لي خلا بزاف ديال الكتاب يكتبو كتوبة باش يردو على دوكينز، الكتاب ف 2007 تباعت منو مليون ونص نسخة وف 2014 تباعت منو 3 المليون نسخة،...الكتاب فيه 10 ديال الفصول ركزت ليكم على داكشي لي مهم وحاولت نلخص ليكم موهيم هادشي لي كاين...نتمنى يكون الموضوع فالمستوى نتشاوفو فشي موضوع خر

بقلــــم: الـﺴـــــــﺎﻋـــﺮ

Gerard Lopez

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire